أفاد الأستاذ محمد الطيب وزير الخارجية بحكومة ظل حزب بناء السودان "نشيد بجهود الحكومة الانتقالية في تطوير العلاقات الخارجية مع الولايات المتحدة وندعمها في خطواتها المتتالية للوصول إلى ازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب في اسرع وقت ممكن. كما نناشد الادارة الأمريكية بالإسراع في مراجعة وضع السودان والتجاوب مع الجهود الحثيثة المبذولة من الحكومة الانتقالية السودانية دعماً للانتقال السلمي الذي بدأ بثورة ديسمبر المجيدة حتى يتمكن السودان من الاستفادة القصوى مما يمكن أن يقدمه المجتمع الدولي من دعمٍ لجهود السلام وانهاء الحرب و تحقيق الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية التي يحتاجها السودان في هذه المرحلة المفصلية لبناء الدولة الديمقراطية التي تتطلع اليها جماهير شعبنا العظيم. كما تحث وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة ظل حزب بناء السودان دول الجوار والمحيط الإقليمي وأصدقاء السودان بالمجتمع الدولي على دعم الجهود المبذولة من الحكومة الانتقالية للوصول إلى النتائج المرجوة في هذا الاطار لكي يعود السودان الى دوره كعضو فاعل ضمن محيطه الإقليمي و الأسرة الدولية."
و اضاف الأستاذ محمد الطيب "قد تزامن تخفيض التمثيل الدبلوماسي في العام ١٩٩٦ مع وضع السودان ضمن قائمة الدول الراعية للارهاب بسبب الدور السلبي للسياسات الخاطئة و التي تسببت في زعزعة الأمن الإقليمي منذ استيلاء النظام البائد على السلطة في انقلاب ال٣٠ من يونيو ١٩٨٩، فإن مثل هذه الخطوة تؤكد أن السودان في الطريق الصحيح لبناء دولة جديدة و حديثة ذات قبول كبير ضمن المجتمع الدولي وأيضاً كدولة حريصة على مصالح و حقوق مواطنيها و تنمية مواردها و تقدمها و ان تكون دولة ذات دور فعال في التنمية الإقليمية و الدولية كشريك حقيقي للمجتمع الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للعام ٢٠٣٠ و رؤية افريقيا ٢٠٦٣ لقارة متكاملة يعمها السلام و الازدهار."