١/ الطريقة الحالية المعلن عنها من قبل الوزارة بدعوة كل المواطنين للإتصال بأرقام الوزارة غير عملية ولا علمية، لهذا نقترح تكوين فرق استجابة سريعة (Rapid Response Team (RRT بكل محلية أو وحدة إدارية والإعلان عن مستشفيات ومراكز مجهزة للتعامل مع حالات المرض أو الإشتباه يلجأ لها المواطنون بدلًا عن الاتصال بأرقام تلفونات الوزارة.

٢/ اعتمادًا على فترة حضانة الفيروس والمعلومات الوبائية المتوفرة عن المرض، نتوقع في وزارة الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة الظل لحزب بناء السودان ارتفاع عدد الحالات لأعداد كبيرة في الأسبوع الأخير من مارس الحالي والأول من أبريل القادم ، ولهذا نقترح على وزارة الصحة الاتحادية وإدارات الصحة في الولايات عمل التدابير اللازمة بكل جد وعملية وبطريقه تأخذ في الحسبان ضيق الموارد المالية والبشرية وضعف النظام الصحي في السودان .

٣/ نتابع كذلك الحديث المتداول والمزعج جدا عن عدم التقيد بالإجراءات المتبعة لمنع انتشار المرض لبعض القادمين من بلدان عالية الخطورة أو أشخاص لديهم تاريخ اتصال مباشر بمرضى مؤكدي الإصابة ورغم أن هذه المعلومات تحتاج الجزم في صحتها، إلا أننا نعتقد أنها تستحق التحقيق السريع والشفاف ونشر نتائج التحقيقات للرأي العام وعلى وزارة الصحة الاتحادية عدم التهاون في مثل هذه الامور .

٤/ نراقب كذلك الوضع الصعب جدا للمواطنين السودانين العالقين في معابر الدخول المختلفة وندعو الحكومة الانتقالية ووزارة الصحة الاتحادية بإيجاد حلول تحفظ حق السودانيات والسودانيين في الدخول إلى وطنهم متى شاءوا وفي نفس الوقت اتباع الإجراءات الصحية اللازمة لمنع انتشار وباء كورونا .

٥/ وإن أتى متاخرا، فإن إعلان حالة الطوارئ الصحية أمر جيد جدا كنا قد دعونا له في أول بيان لحكومة الظل بخصوص وباء فيروس كورونا بتاريخ ١١ مارس ٢٠٢٠ ونحث وزارة الصحة الاتحادية القيام بواجبها وفق هذا الإعلان بكل حزم وحسم .
الأمنيات بالشفاء لكل المرضى والمصابين وبحفظ أهل السودان والبشرية من هذا الوباء.

وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية

حكومة ظل حزب بناء السودان
١٨ مارس ٢٠٢٠م