وشدد مسؤول ملف السياحة والآثار بحكومة الظل م. عبدالله قمر على رأي الحزب الأساسي وهو احترام هذا الإرث والإبتعاد الكامل عن كل ما يدمره مثل عمليات التعدين العشوائي التي دائما ما تمثل خطر على الإكتشافات الآثرية ومهدد لقطاع السياحة الواعد ، وكذلك صائدي الكنوز الأثرية وكل ما يمثل مهدداً لآثار ومقتنيات السودان وتاريخه وما يعرضها لخطر التدمير ، كما اننا ننتظر بشغف عمليات الترميم الفنية التي ستجرى لها وأن نرى هذه المومياء تزين قاعة متحف السودان القومي ، وعطفاً على خلفية الإكتشافات الأخيرة في الموقع الأثري بجزيرة صاي عُثر أيضا على إناء فخاري به رسومات تعود للعصر المروي ونحن مازلنا نطمح لمزيد من الاكتشافات التي سيرفدنا بها هذا الموقع عبر البعثة الفرنسية العاملة به ، علما بان فترات تاريخ السودان في هذه الحقبة كانت الاطول ما بين الحقب الكوشية التاريخية إذ إمتدت حدود السودان الى جنوب مصر الحاليه ، وإذ نحث بالاهتمام الكامل بتلك الإكتشافات لما تمثله من دليل قوي على هذه الفترة المهمة من تاريخنا السوداني الضارب في عمق التاريخ وكانت جزيرة صاي موقع الإكتشافات الأخيرة من اهم الحواضر في المملكة السودانية الكوشية .